أعينها به وأجعله معها في لباسي. وكذلك قول كعب من زهير:
خدبا يحفّزها نِجاد مهندٌ ... صافي الحديدةِ صارِم ذي رونقِ
الخدباء الواسعة بالخاء معجمة. وقال المنخل يصف فوارس:
شدَّوا قوانسَ بيضِهم ... في كلِ محكمةٍَ القتيرِ
دوابر البيض مآخيرها. وكان الفارس إذا ركض فخاف أن تسقط بيضته شدها في درعه، والقتير رؤوس المسامير. وقال الحارث بن حلزة:
يحبوكَ بالزَعْفِ الفَيوضِ على ... هميانِها والأدم كالغرسِ
الزغف الدرع اللينة المس، الفيوض السابغة، والهميان هاهنا المنطقة، والأدم البيض من الإبل، والغرس البستان المغروس. وقال سلامة بن جندل يصف درعا:
فألقوا لنا أرسانَ كل نجيبةٍ ... وسابغة كأنها مسّ خرنقُ
أي من لينها، ومنه قول المرأة في زوجها: المس مس أرنب.
مداخلة من نسج داود سكْهامَحبِ الجني من أبلمٍ متفلِّقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute