هتّافة تخفضُ من نذيرِها ... وفي اليدِ اليمنى لمستعيرِها
أي لمستعير يده يريد نفسه كأنه إذا تناول السهم بها فكأنه قد استعارها.
شَهباء تروي الريش من بصيرها
شهباء يعني مَعبلة، والبصيرة طريقة من الدم والبصير جمعه والهاء للحمير، أي من بصير الحمير. وقال يصف معبَلة حين وقعت في الأتان.
رمى فردّت نَفسي نثيرها
يقول قتلها على المكان فردت نفسيها الخارجين من منخريها إلى جوفها. وقال يصف فرسا:
نحا حيالَ الدفِ أو طحالها ... عوجاء في عوجاءٍ من أوصالِها
ترنّ في الكفِ إلى نصالِها
عوجاء قوس في عوجاء أي في يده لأنه قد أمالها للرمي فهي عوجاء ترن في الكف، يقول إذا رمى بالنصل فجاز حنّت فكأنها تحن إلى نصالها. وقوله يصف معبلة: ركّبها القانص في مِزجا لها المزجال القدح قبل أن تركب عليه الحديدة والريش. وقال يصف قوسا:
نبعاً يغني سالماً ممتوحأ ... من متنِ نابٍ لم تكن لَقُوحا