يقول راكبُها الجنيّ مرتفقاً ... هذا لكنُّ ولحم الشاة محجورُ
ويروى: حارم، أي حرمه الصيد. وقال ساعدة بن جؤية يذكر وعِلا:
حتى أتيحَ له رام بمحدَلة ... جَشءٍ وبِيض نواحيهن كالِسجَمِ
محدلة قوس أحد أبهريها أوفى من الآخر، والمحدل من الرجال الذي أحد منكبيه أوفَى من الآخر، يقال رجل أحدل وامرأة حدلاء، ومحدل مفعول به، جشء خفيفة، وبيض نصال، والسجم شجر، يقول حروفها كحروف ورق هذا الشجر. وقال آخر يذكر سهما:
وخلّقته حتى إذا تمَّ واستوى ... كمخةِ ساق أو كمتن إمامِ
خلقته من الأخلق وهو الأملس.
قرنت بحقوْيهِ ثِلاثاً فلم يُزلْ ... عن القصدِ حتى بُصّرت بدمامِ
الامام هاهنا خيط يقدر به البناء، قرنت بحقويه ثلاث قذذ، فلم يزل عن القصد حين رمى به حتى بصرت القذذ من بصيرة الدم، والدمام الطلاء يقال دُمّ قدرك - أي اطلها بالدم أو الطحال، ومنه قول علقمة: