للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم تكن تثني البنلُ حدَّ سيوفِنا ... إذا ما عقدنا للجلادِ النواصيا

برشق أي دفعة، فأبطرتهم عن الترامي أي صاروا إلى السيوف، تثني ترد، يريد عقدنا النواصي أي تهيأنا لذلك. وقال آخر:

وجردت عضباً مشرقياً أرقّة ... عراكَ سِلام القَين وهو المثّمل

عراك معاركة أي معالجة، وسلام القين حجارة المسانّ والمثمل وقال

وبيض كأن الماء قبل احمرارها ... ينابيع من أعراضِها يتصبب

قبل احمرارها من الدم، كأن الماء من نواحيها يجري من صفائها. وقال ابن مقبل:

إني أقيدُ بالمأثورِ راحلتي ... ولا أبالي ولو كنا على سفرِ

يقول لا أبالي أن أرحل بعد أن أعقر ناقتي لأصحابي، والمأثور السيف ذو الأثر وهو الفرند: وقال لبيد:

وأعددتُ مأثوراً قليلاً حشوره ... شديدَ العماد ينتحي للطرائق

حشوره كلوله، شديد العماد شديد الوسط. أي له متن، ينتحي يقصد لطرائق البيض.

بأخلقٍ محمودٍ نجيحِ رجيعه ... وأخشن مرهوب كريم المآزِق

<<  <  ج: ص:  >  >>