الأصمعي: الصفاح الحجارة العراض، يقول تقطع هذه السيوف الدروع وكل شيء حتى تصل إلى الحجارة فتوري فيها النار، ونار الحباحب ما توريه الحجارة وهذا من إفراط العرب كقول قيس بن الخطيم يصف الطعنة:
ملكتُ بها كفى فأنهرتْ فتقُها ... وترى قائماً من خلفِها ماوراءها
وقد فسرت هذا البيت:
يطير فُضاضاً بينهم كل قونسٍ ... ويتبعُها منهم فَراش الجواجبِ
يطير فضاضا أي ينفض ويتفرق، والفراش عظام رقاق تطير عند الضرب وقال الفرزدق: