وما أنكحتْ منا الأسنة خاطباً ... ولا أذِنت عزّابنا حين تخطبُ
يقول لم تُسب نساؤنا، أذنت يقول يأخذونها مكابرة. ونحوه للقحيف:
أخذن اغتصاباً خِطبةً عجرفيةَ ... وأمهِرن أرماحاً من الخطِ ذُبّلا
تقول: مهرتُ المرأة وأمهرتها. وقال امرؤ القيس:
وظل لثيرانِ الصرمِ غَماغم ... يدعِّسها بالسمهري المعلَّبُ
غماغم أصوات، والصريم الرمل، والمعلب الذي يشد بالعباء الرطبة وذلك إذا خُشي على الرمح أن ينكسر شد عليه العلباء الرطبة فجف عليه. وقال الأعشى: فمثل الذي تولوني في بيوتِكم يقيني سناناً كالقدامى وثَعلبا القدامى ريش الجناح المتقدم، شبه به السنان في مضيه، والثعلب ما دخل في السنان من الرمح. وقال زيد الخيل:
سلكْتْ مجامع الأوصالِ منه ... بمطردِ الوقيعةِ كالخلالِ