للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل ينقض ما في المهارقِ الأهواءُ

وقال آخر:

فجارك عند بيتكَ لحم ظبيٍ ... وجاري عند بيتي لا يرامُ

أي جارك لمن رامه كالظبي لا مانع له. وقال الطرماح يمدح قوما:

ويفونَ إن عقَدوا وإن أتلَوا حَبوا ... دون التلاءِ بفَخمةٍ مِذكارِ

أتلوا أجاروا، الفخمة كتيبة ضخمة، مذكار فيها ذكران الخيل. وقال طرف:

لعمركَ ما كانَتْ حمولةَ مَعبدٍ ... على جدّها حربا لدِينك من مضرِ

الحمولة إبل القوم التي يتحملون عليها، ومعبد أخو طرفة، والجد البئر الجيدة الموضع من الكلأ، والدين الطاعة، وكان لمعبد إبل في جوار عمرو بن هند فأغير عليها، يقول نحن في طاعتك ومضر في طاعتك فما بالنا أغير علينا وكلنا ندين لك؟ يحرضه على الطلب له.

وكانَ لها جاران قابوس منهما ... وعمرو ولم استرِعها الشمسَ والقمرْ

قابوس بن المنذر، وكان هذان جاريه، يقول قد استوثقت جهدي أن أستجير الشمس والقمر. وقال آخر أبو جندب الهذلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>