وكنتُ إذا جاري دعا لمُضوفةٍ ... أشمِّر حتى يَنَصُفَ الساقَ مِئرزي
المضوفة الأمر يشمَّر فيه يحاذَر، ومنه قول الهذلي:
إذا يغزو تضيف
أي تشفق. وقال زهير:
فتُجمع أيمن منا ومنكم ... بمقَسمةٍ تمور بها الدماءُ
أيمن جمع يمين والمقسمة موضع القسم جعله بمكة حيث ينحر الجُزر فتسيل الدماء، من قال مقَسمة أراد اليمين، وقيل بل أراد تؤخذ أيمان مثل الأيمان التي تؤخذ عند الدم للقَسامة فإذا كان القوم عشرة ردت اليمين عليهم حتى تكون خمسين قسامة. وقال آخر: