للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن تقصرا عني تكن لي حاجة ... وإن تبسطا لا تمنعاني قضائيا

يقول إن تكفا عني فلا تداوياني تكن لي حاجة في صدري من الدواء لأنني أظن شربي له نفعاً لي، وإن تبسطا علي فتداوياني لا تمنعاني مما قضى علي.

شربت الشكاعى والتددت ألدة ... وأقبلت أفواه العروق المكاويا

الشكاعي نبت يتداوى به، والتددت من اللدود وهو أن يخرج اللسان ثم يلد في أحد الشقين، وأقبلت أفواه العروق أي جعلتها قبالة المكاوي.

ولا علم لي ما نوطة مستكنة ... ولا أيما فارقت أسقى سقائيا

النوطة الورم، يقوم لا علم لي بهذا الورم المستكن في جوفي ولا أي البلاد التي وطنت وخالطت أوعى في الداء وقال:

رأيت المنايا طبقت كل مرصد ... يقدن قيادا أو يجردن حاديا

طبقت كل مرصد أي ملأت كل طريق، يقدن إلى هذه المراصد قيادا أو يجردن سائقاً، وهذا مثل، وقال:

بان الشباب وأفني ضعفك العمر ... لله درك أي العيش تنتظر

<<  <  ج: ص:  >  >>