للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بجناحيه وذلك خصومته للذئب.

على حُوَلاءِ يطفو السُخدُ فيها ... فراها الشيذُمانُ عن الجنينِ

الحولاء التي تقع بعد الولد من البطن، يطفو يرتفع، والسخد الماء يكون فيها، فراها شقها، والشيذمان الذئب، والجنين الولد، وقال الراجز:

ما زلتُ أسعى معهم وألتبطُ حتى إذا جُنَّ الظلامُ المختلطُ

جاؤوا بضيح هل رأيت الذئب قطُ

يريد لبناً ممزوجاً صار أورق كلون الذئب من كثرة مائه. وأنشد ابن الأعرابي:

شرِبنا فلم نهجأ من الجوعِ نقرةً ... سَمارا كإبط الذئب سَودا حواجره

يقال شربنا شيئاً ما هجأنا أي لم يغن عنا شيئاً إلا أن رد أنفسنا، وأنشد:

سَجاجاً كأقراب الثعالب أورقا

وقال الكميت:

<<  <  ج: ص:  >  >>