وقال النابغة:
هلا سألت بني ذبيان ما حسبي ... إذا الدخان تغشي الأشمط البرما
البرم الذي لا ييسر مع القوم، وخص الأشمط لأنه قد كبر وضعف فهو يأتي مواضع اللحم.
وقال ابن مقبل:
ألم تعلمي أن لا يذم فجاءتي ... دخيلي إذا اغبر العضاه المجلح
أي إذا أتاني ولم أستعد، المجلح الذي أكلته الإبل.
وقال الأعشى:
وإني لا يشتكيني الألوك ... إذا كان صوب السحاب الضريبا
الألوك الرسالة ومعناه لا أرد صاحبها بغير شيء، ومثله للبيد:
وغلام أرسلته أمه ... بألوك فبذلنا ما سأل
أو نهته فأتاه رزقه ... فاشتوى ليلة ريح واجتمل
أي لم ترسله فأرسلنا إليه، واجتمل من الجميل وهو الودك.
وقال الكميت:
وكان السوف للفتيات قوتاً ... يعشن به ونئت الرقوب
السوف التسويف والرقوب التي لا يبقى لها ولد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute