للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصار وقودهم للحي أماً ... وهان على المخبأة الشحوب

يقول اجتمعوا عند النار فكأنها أم لهم. وقال يمدح:

وأنت ربيعنا في كل محل ... إذا المهداة قيل لها العفير

المهداة التي تهدي. والعفير التي لا تهدي من الجدب لأنه لا شيء لها. وقال أيضاً:

وأنتم غيوث الناس في كل شتوة ... إذا بلغ المحل الفطيم المعفرا

المعفر الذي تريد أمه فطامه فهي تعلله بالشيء ليستغني عن اللبن، ومنه قول لبيد:

لمعفر قهد تنازع شلوه

وقال آخر:

يكبون العشار لمن أتاهم ... إذا لم تسكت المائة الوليدا

يقول ينحرون الإبل في الجدب إذا لم يكن في مائة من الإبل ما يعلل به صبي.

وقال آخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>