للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الفرزدق لجرير:

إن الزحام لغيركم فتحينوا ... ورد العشي إليه يخلو المنهل

وقال آخر يهجو قوماً:

مناين أبرام كأن أكفهم ... أكف ضباب أنشقت في الحبائل

أي نشبت. وقال آخر:

غثا كثير لا عزيمة عندهم ... سوى أن خيلاناً عليها العمائم

خيلان جمع خيال أي ليسوا شيئاً، ابن الأعرابي: الخال البعير الضخم والخال الجبل شبههم بالإبل في أبدانهم ولا عقول لهم. آخر:

ولا عيب إلا نزع عرق لمعشر ... كرام وإنا لا نخط على النمل

قال أبو عمرو: إذا كان الرجل من أخته ثم خط على النملة وهي قريحة تظهر في ظهر الكف لم تلبث أن تجف، وهذا من فعل المجوس وإنما عرض برجل أخواله مجوس فقال: لست أنا كأولئك. وقال امرؤ القيس:

أيا هند لا تنكحي بوهةً ... عليه عقيقته أحسبا

البوهة الأحمق، وعقيقته شعره الذي خرج به من بطن أمه، يريد

<<  <  ج: ص:  >  >>