إن الزحام لغيركم فتحينوا ... ورد العشي إليه يخلو المنهل
وقال آخر يهجو قوماً:
مناين أبرام كأن أكفهم ... أكف ضباب أنشقت في الحبائل
أي نشبت. وقال آخر:
غثا كثير لا عزيمة عندهم ... سوى أن خيلاناً عليها العمائم
خيلان جمع خيال أي ليسوا شيئاً، ابن الأعرابي: الخال البعير الضخم والخال الجبل شبههم بالإبل في أبدانهم ولا عقول لهم. آخر:
ولا عيب إلا نزع عرق لمعشر ... كرام وإنا لا نخط على النمل
قال أبو عمرو: إذا كان الرجل من أخته ثم خط على النملة وهي قريحة تظهر في ظهر الكف لم تلبث أن تجف، وهذا من فعل المجوس وإنما عرض برجل أخواله مجوس فقال: لست أنا كأولئك. وقال امرؤ القيس:
أيا هند لا تنكحي بوهةً ... عليه عقيقته أحسبا
البوهة الأحمق، وعقيقته شعره الذي خرج به من بطن أمه، يريد