يقال رسع الرجل ورسع ورجل مرسع ومرسعة وهو الفاسدة عينه، وفي حديث عبد الله بن عمرو أنه بكى حتى رسعت عينه أي فسدت وتغيرت، ويروي مرسعة بين أرساغه من الترسيع وهو سير يضفر ويرسع ثم يشد في الساق، وأنث مرسعة في هذه الرواية رده على بوهة:
ليجعل في ساقه كعبها ... حذار المنية أن يعطبا
يريد أنه جاهل يظن أن كعب الأرنب إذا علقه دفع عنه الموت.
فلست بطياخة في القعود ... ولست بخزرافة أخدبا
الطياخة الذي لا يزال يقع في بلية وسوءة، يقال لا يزال فلان يقع في طيخة أي بلية، والخزرافة الكثير الكلام الخفيف.
ولست بذي رثية إمر ... إذا قيد مستكرهاً أصحبا
أصحب تبع، والرثية وجع يأخذ في الركبتين، منه:
وللكبير رثيات أربع
والإمر الأحمق الضعيف. وقال النابغة:
إذا نزلوا ذا ضرغد فعتائدا ... يغنيهم فيها نقيق الضفادع
قعوداً لدى أبياتهم يثمدونهم ... رمى الله في تلك الأكف الكوانع