للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدخل الفاء في قوله فغدت والمعنى طرحها، والفرجان الطريقان ويقال الفرج موضع المخافة، وقوله: خلفها وأمامها كان أحد الفرجين خلفها والآخر أمامها.

وقال يشبه المرأة بالظبية:

لياتى تحت الخدر ثني مصيفة ... من الأدم ترتاد الشروج القوابلا

ثني ظبية ولدت بطنين، والبكر التي ولدت بطناً، مصيفة ولدت بعدما كبرت، ترتاد ترود، والشرج مسايل الماء واحدها شرج والقوابل ما قابلك من الوادي.

أنا مت غضيض الطرف رخصاً ظلوفه ... بذات السلامى من دحيضة جادلا

غضيض فاتر، ذات السلامى موضع، دحيضة بلد، جادل حين اشتد لحمه، قيل: شدن وجدل.

مدى العين منها أن تراع بنجوة ... كقدر النجيث ما يبذّ المناضلا

مدى العين منها بقدر ما تنظر إليه، ومن قال: مدى النبل، أراد بقدر رمية سهم منها، أن تراع أي لئلا تراع، والنجيث الغرض الذي يعمل من نجيث الأرض وهو ما استخرج منها من التراب، فيقول فولدها منها كمكان الغرض من الرامي، ما يبذ المناضل أي يفوت الرامي أن يبلغه. وقال يصف نبتاً:

همل عشائره على أولادها ... من راشح متّقوب وفطيم

<<  <  ج: ص:  >  >>