للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد ترجع بما يغنيه في صرع سمح الوعاء باللبن.

بكرت وأصبح في المبيت، يؤودها ... لوث المغفل واعتناف الأخرق

بكرت للمرعى وأصبح ولدها في مبيتها، وهو يؤزدها يثقلها بالهم علمها بلوث ولدها وغفلته وجهله، واعتناف الأخرق أي عنف الذئب. وقال يصف بقرة:

تعاطى فراخ المكر طوراً وتارة ... تثير رخاماها وتعلق ضالها

المكر نبت وفراخه ثمره، والرخامى نبت، تعلق تناول بفيها.

كعذراء في مجنى السيال تخيرت ... أنابيب رخصات الفروع سيالها

أنابيب تستاك بها، ونصب سيالها بتخيرت وهو كما يقال تخيرتهم رجلاً أي اخترت منهم رجلاً.

على رسلة من هذه وتكمّش ... بهاتيك إن هاج الرواع امتلالها

أراد على أرسّل من الجارية وانكماش من البقرة، والرواع الفزع، وامتلالها إسراعها في العدو.

وإن اختلافاً منهما وتفرّقا ... لما خالفت فيه الحماش خالها

الحماش قوائم البقرة أراد أنها دقاق، والخدال قوائم الجارية وهي غلاظ يقول: فذاك اختلاف ما بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>