للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد فيا عيني لا يبقى على الدهر، والفادر المسن من الأوعال، والتيهورة الهوّة في الجبل وفي الرمل، والطهاء والطخاء سحاب رقيق، والعصائب شقائق من السحاب، يقول فكأن الغيم على هذا الجبل مثيل العمائم.

تملّي بها طول الحياة فقرنه ... له حيد أشرافها كالرواجب

أي تمتع بها ومنه قليل تمليت حبيبا أي طال عمره معك. والرواجب السلاميات، وبعض يقول ظهور المفاصل.

يبيت إذا ما آنس الليل كانساً ... مبيت الغريب ذي الكساء المحارب

يقول يبيت منتحياً كما ينتحي رجل غاضب أهله وولده فأخذ كساءه وبات وحده، والوعل لا يبيت أبداً إلا منفرداً.

أتيح له يوماً وقد طال عمره ... جريمة شيخ قد تحنّب ساغب

جريمة شيخ أي كاسب شيخ، تحنب احدودب ودب، ساغب جائع.

يحامي عليه في الشتاء إذا شتّا ... وفي الصيف يبغيه الجنى كالمناحب

المناحب المجاهد وأصله الخطر، يعني كالذي يبالغ في الأمر. قال الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء سار رجل سيراً شديداً في الجاهلية فقيل لابنه منحّب، ويقال تناحب القوم إذا تبادروا، والجنى الكمأة، وقال وذكر وعلا:

<<  <  ج: ص:  >  >>