أتيح لها أقيدر ذو حشيف ... إذا سامت على الملقات ساما
خفيّ الشخص مقتدر عليها ... يسن على ثمائلها السماما
أقيدر تصغير أقدر وهو القصير الغنق، الحشيف الثوب الخلق، والملقات صفوح الجبال المتزلقة الملس واحدتها ملقة، مقتدر أي قادر، يسن يصب على مواضعها ثمائلها السمام، والثميلة العلف في جوف الدابة يريد أنه يرمي موضع الطعام من أجوافها.
وقال أبو خراش وذكر حمار الوحش:
تراه وقد فات الرماة كأنه ... أمام الكلاب مصغي الخد أصلم
مصغ من شدة العدو قد أصغي، وقوله أصلم يقول قد صرّ أذنه فكأنه من شدة ما صرها مقطوع الأذن. وقال ربيعة بن الجحدر الهذلي: