كذلك، يقال أزحف لنا بنو فلان أي صاروا لنا زحفا يقاتلونا ولم يرد الاعياء. وقال رؤبة يذكر مهمهاً:
يمشي به الادمان كالمؤمّه
الادمان الظباء البيض والمؤمة به موم من الحر، يقول كأنها من شدة الحر الذي به الجدرى، يقال قد أمِهت الشاة فهي مأموهة إذا أصابها الجدري. وقال:
اذا التلظّي أوقَدَ اليرامعا ... وأولَجَ الزجّاجةَ القوادِعا
اليرامع حجارة رخوة واحدها يرمع، والزجاجة كل بعيد الخطو فهو زجاج وأزج، والقوادع التي تقدع الذبان يعني بقرا.
بوهَجَان يسفع السوافعا
قال هو كقولك يغعل الأفاعيل. وقال رؤبة يذكرثورا:
أشرفَ رَوقاه صليفاً مقنعاً ... حتى إذا ما دجَّنه ترفّعا
وليله عن قردِيّ ألمعا ... عدا كلمعِ البرقِ أو عزوّعا
المقنع المرتفع. وهذا كقول ذي الرمة:
كسيف الصيقل الفرِد
ألمع ذو لمع، وتزوع تحرك كقولك: زع بالزمام أي حرك ناقتك بالزمام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute