كأن أباها نهشل أو كأنهم ... لشقشقةٍ من رهطِ قيسٍ بن عاصمِ
الشقشقة أصله الذي يخرجه البعير من لهاته فضربه مثلا أي كأنهم للخطباء من رهط قيس بن عاصم. وقال ابن أحمر يصف خطيبا:
إذا نفرجتْ عنه سمادير حلقةٍ ... وبردان من ذاك الخلاج المسهمِ
أتانا طموحُ الرأسِ عاصبٌ رأسَه ... فمن لكً من امرِ العماسِ الملوّمِ
السمادير الغشى وممن اكتنفه من الناس، والخلاج ضرب من البرود يشبه الوشى، أتانا رافع رأسه من الكبر، والعماس الذي لا يتجه له ولبابه، والملوّم الذي لا يزال يأتي بما يلام عليه. وقال الراعي: