أرقى به الأروى دنوْن مني
أسنّى أسهل وأرفق كأنه يفتح، يقال ظل يسنّي فلانا حتى أدرك حاجته. وقال العجاج أيضاً:
فقلت قولاً ليس بالمشاخسِ ... والجِد مضّا على التغامسِ
المشاخس المختلف يقال تشاخس أمر بني فلان أي اختلف. َ ومنه قول الطرماح:
وشاخس فاه الدهر حتى كأنه ... منمّس ثيران الكريصِ الضوائنِ
أي خالف بين أسنانه، والتغامس التعامي والتغافل، يقول الجد من القول يمضي وان تعاميت. وقال عدي بن زيد يذكر منازعا له.
أطحطحه حتى أضل حخيفه ... ويسرعُ فيه النافذاتُ البواضعا
أطحطحه أرمي به فأذهبه، والجخيف الكبر والعظمة، أبو عمرو: الجخيف الصخَب يقال جخف علينا أي فخر، والبواضع التي تبضع لحمه أي تقطعه.
فكيفَ ترونَ السعي أسأر قِيله ... على نقبِ الوجوه سواد براقعا
السعي في المجد أبقى القيل به أي الافتخار، يقول ترك قولي على وجوهكم براقع سودا.
أراهم بحمد الله بعد جخيفِهم ... غرابهم اذ مسّه الفَتر واقعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute