للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمحرنجم المجتمَع. وقول بشر بن أبي خازم وقد أقسم:

وبالأدم ينظرن الحليل

وقال بعضهم الحليل حيث يحل لهم النحر، وقيل: ان يحل الناس من إحرامهم ثم يركبونها فهي تنتظر ذلك. قال الفِرزدق:

ولا خير في مال عليه الية ... ولا في يمين غير ذات مخارم

مخارم أي طرق جمع مخرم. وقال رؤبة:

ولاتني أيدٍ علينا تضبَع ... بما أصبناها واخرَى تطمع

تضبع تمد أضباعها وهي أعضادها بالدعاء علينا، ومنه قول الآخر وهو عمرو بن شأس:

نذود الملوك عنكم وتذودنا ... ولا صلح حتى تضبعونا ونضبعا

أي تمدون إلينا أضباعكم بالسيوف. وقال عمرو ذو الكلب:

منت لكَ أن تلاقيني المنايا ... أحادَ أحادَ في الشهرِ الحلالِ

هذا دعاء، منت لك أي قدرت لك الأقدار لقائي وحدَين في الشهر الحلال. وقال العجاج وذكر مرضة دعا الله فيها:

هو الذي أبصرَ ليلاً لَمعتي ... بالكف إذ مسك بالمصوّتِ

وحالت اللأواء دون نشغتي

<<  <  ج: ص:  >  >>