اللمعة الدعاء بالاصبع أو بالكف، والمصوت موضع الصوت، يقال للرجل يغشى عليه ثم يفيق نشَغ، أي حالت اللأواء وهي الشدة دون إفاقتي. وقال آخر القلاخ بن حزن:
أبعدهن الله من مناق ... إن هن أنجين من الوثاق
بأربع من كذب سماق
السماق الخالص أي بأربع أمان بها فيخلون عني وأنجو وقال الشماخ وذكر أهل بيت امرأته:
يقولون لي يا احلفَ ولست بحالفٍ ... أخادعهُم عنها لكيما أنالها
يريد يقولون لي يا هذا احلف مثل: ألا يا اسلمى وألاّ يسجدوا اخادعهم عن اليمين لكيما أردها عني فلما عيل صبري حلفت.
ففرجت همَ الصدرِ عني بحلفةٍ ... كما شقَّت الشقراءُ عنها جلالَها
أي كما وطئت فرس شقراء على جلالها فخرجت منها وكذلك خرجت انا من هذه اليمين، أبو عمرو:" كمثل جواد قدّ عنها جلالها " أبو عبيدة و " كقدك عن متن الجواد جلالها ".