من قول الله عز وجل " وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ". آخر:
ومولى كداءِ البطنِ لا خيرَ عندة ... لمولاه إلا أن يعيبَ الأدانيا
جعله كداء البطن لأنه لا يدري ما هو وما هاجه ولا كيف يتأتى له. وقال ابن أحمر:
أرانا لا يزالُ لنا حيمٌ ... كداءِ البطن يلاّ أو صُفارا
يعالج عاقراَ عاصَتْ عليه ... ليلقّحها فنتجها حواراً
عاصت عليه التوتْ، يقول يطلب من الشر ما لا يكون ولا يقدَر عليه.
ويزعم أنه نازٌ علينا ... بشِرّته فتاركَنا تبارا
كحجةِ أم شعلٍ حين حجتْ ... بكلبتِها فلمْ ترمِ الجمارا
أي حلف أن ينالنا بشرته فيهلكنا كما حجت أم شعل في الجاهلية بكلبتها وهي مدلة بنفسها تظن أنها ترجع فماتت فلم تدرك الحج.
نُدارئه كما أنقاء وهبِ ... يساعدها وتنهمرُ انهِمارا
أنقاء جمع نقا أي ندارىء هذا الرجل كما تدارىء الرمل أي يتناثر. وقال الكميت:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute