أي للحرب تارات شداد، والفقخ ضرب ودفعة، حرّت وحر فقخ، والمرّنح الذي يميل كالمغشى عليه وكذلك الطرف، واسمدرّ حين يأخذه مثل الغشى.
ضربا إذا ما مِرجل القوم أفَر ... بالغلْى أحموه وأخبوِه التير
أفر نزا بالغلى، والمرجل هاهنا مَثل للحرب، أخبوه أسكنوه، التّير جمع تارة أي مرة بعد مرة. وقال يصف جيشا
آذى أوراد يغيّقن النظر ... من ذي إيادَين إذا جدّ اعتكر
يغيّقن يحّيرن، والإياد شخص كالمسناة، أب للجيش مثل ذلك الإياد أي له جيشان مثل ذينك الإيادين، اعتكر عاد. وقال:
لما رأوا منا إيادا سامكا ... مِردَى حروب بحروب يفرج اللكائكا
الإباد مثلُ الركنِ يستقبلك أو يستدبرك، يريد جيشا، والسامك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute