شبرق شجر وحواشيه حمر، فشبه الدماء بها. وقال ابن مقبل:
ورجلة يضربون البَيضَ عن عُرُضٍ ... ضرباً تواصى به الأبطالُ سِجّينا
سجّين ضرب شديد، قال أبو عبيدة: ومنه قول الله عز وجل " بحجارة من سجيل "، أي شديد، قال: وليس قول من قال سنكك وكل بشيء، ويروي سِخينا أي سخن. وقال كعب بن زهير:
بضربٍ يُلقح الضِبعانُ منه ... طِروقته ويأتنف السفادا
قال الأصمعي: يقول أخصب الضبعان حتى كأنه في ربيع يخصب فيلقح فيه، يأتنف السفادا، آخر: إذا شبع ترك الطلب وألحّ على السفاد، غيره: يريد تركنا من ذلك الضرب قتلى فيها طعام يلقح الضبعان طروقته سنتة ويأكل منه فيكفيه حتى يأتنف سفاداً من العام المقبل، والضبعان ذكر الضباع وقال النابغة الجعدي: