حضروا به أي حضروه، فلا ريب فلا شك، لحيم قتيل - لحِم فلان قتل، ويروى " شحيم " أيضا أي قتيل. وقال يذكر جيشا:
صابوا بستةِ أبياتٍ وأربعةٍ ... حتى كأنّ عليهم جابئاً لبدا
أي وقعوا بهم، والجابيء الجراد يريد من كثرة ماَ وقع عليهم الناس كأن عليهم جرادا ملتبدا. وقال أبو خراش حين أسر فافتداه خويلد:
فداني فلم يضننَّ عليّ ببكرِه ... وردّ غداة القاعِ رَدّة ماجدِ
بكره ولده الأول، رد ردة ماجد أي كرّ كرة ماجد. وقال أبو ذؤيب:
مردّ قد نرى ما كان فيه ... ولكن إنما يدَعي النجيب
أي مكرّ. وقال كثيّر:
وسارَتْ إلى شهباءٍ ثابِتة الرحى ... مقنّعة أخرى تزود نجومها
مقنعة بالحديد يعني كتيبة، ونجومها توقدها من الحديد والبَيض كأن فيها نجوما، تزول تحرك كقول زهير:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute