للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تبصّر خليلي هلى ترى من ظعائن ... كما زالَ في الصبحِ الأشياءِ الحواملِ

عبد الرحمن عن عمه.

والحرب لا تقهر لاستعلائِها ... تطمح لم يقدَر على إلهائِها

يقول الحرب لا تقهر بأمر يسير حتى يحتوش من نواحيها، فشبه الناقة بالحرب لأنها لا تضبط حتى يكون مستعلٍ وبائن، والمستعلي الذي يحلب والبائن الذي يمسك العلبة.

عبد الرحمن عن عمه لعامر بن الطفيل:

ونعم أخو الصعلوكِ أمسِ تركتُه ... بتّضرعٍ يمري باليديْنِ ويعسِفُ

يمري يمسح الأرض، والعسف أن يتنفس نفسا شديداً. والعرب إذا رأوا البعير قد عسف نحروه، والعسف نزو الحنجرة وهذا مجروح، وأنشد.

حتى يرى يعسف قد أحبّا

والمحِب الذي قد كاد يموت. وأنشد:

ما كان ذنبي في محبٍ باركْ ... أتاه أمرُ الله فهو هالْكُ

وقال أوس بن حجر:

<<  <  ج: ص:  >  >>