يتوهم منه الجاهل أن إنذاره -صلى اللَّه عليه وسلم- مخصوص بأم القرى وما يقرب منها دون الأقطار النائية عنها؛ لقوله تعالى:{وَمَنْ حَوْلَهَا}، ونظيره قوله تعالى في سورة الشورى:{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ} الآية [الشورى/ ٧].