للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَذَاقِنَتِي (١)» (٢).

وَفِي لَفْظٍ: «فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ - وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ -، فَقُلْتُ: آخُذُهُ لَكَ؟ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ: أَنْ نَعَمْ». لَفْظُ (٣) البُخَارِيِّ (٤)؛ وَلِمُسْلِمٍ: نَحْوُهُ (٥).

٢٠ - عَنْ أَبِي مُوسَى (٦) رضي الله عنه قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم (٧) وَهُوَ يَسْتَاكُ بِسِوَاكٍ، قَالَ: وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ، يَقُولُ: أُعْ أُعْ (٨) وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ؛ كَأَنَّهُ يَتَهَوَّعُ (٩)» (١٠).


(١) من هنا بداية السقط في نسخة ج إلى بداية (باب الحيض).
ومعنى «الذَّاقِنَة»: طرف الحُلقوم النَّاتئ. مقاييس اللغة لابن فارس (٢/ ٣٥٧)، ومشارق الأنوار (١/ ٢٠٩).
(٢) البخاري (٤٤٣٨).
(٣) في ز: «هذا لفظ».
(٤) برقم (٤٤٤٩).
(٥) انظر: صحيح مسلم رقم (٢١٩١)، (٢٤٤٣)، (٢٤٤٤)؛ وليس في موضعٍ منها ذكر الاستنان.
قال الإشبيلي رحمه الله في الجمع بين الصحيحين (٣/ ٤٧٤) بعد ذكر طرق هذا الحديث وألفاظِه عند البخاري: «أخرج مسلمٌ من هذا الحديث تعويذَه صلى الله عليه وسلم أهلَهُ».
(٦) في ز زيادة: «الأشعري».
(٧) في نسخة على حاشية ح: «في مرضه الذي مات فيه».
(٨) هي: حكاية الصوت الخارج عند وضع السواك في الفم. فتح الباري (١/ ٧٩).
(٩) أي: يتقيأ. النهاية (٥/ ٢٨٢).
(١٠) البخاري (٢٤٤)، ومسلم (٢٥٤)، ولفظ المصنف يوافق لفظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين (١/ ٣٠٠).

<<  <   >  >>