(٢) في أ: «صاع يكفيك» بتقديم وتأخير. و «الصَّاعُ»: مكيالٌ لأهل المدينة معلومٌ، يَسَع أربعة أمدادٍ بمُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والمشهور أنَّه: خمسة أرطالٍ وثلث بالعراقيِّ. مشارق الأنوار (٢/ ٥٢)، والنهاية (٣/ ٦٠). ويساوي: (١٣٦٠) جراماً من البُرِّ تقريباً. (٣) «جَابِرٌ» ليست في أ. (٤) في نسخة على حاشية ب: «قد كان». (٥) في أ: «أوفر»، وفي نسخة على حاشيتها: «أوفى». (٦) في ب، د، ز، ح، ي، ك: «وخيراً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من أ، و، ط، ونسخة على حاشية د. قال ابن فرحون رحمه الله في العدّة في إعراب العمدة (١/ ٢٥٩): «بالرفع معطوفٌ على (أوفى)، ويجوز بالنصبِ على أنَّه خبر (كانَ)». (٧) في نسخة على حاشية ي زيادة: «به». (٨) في ك، ونسخة على حاشية ي زيادة: «واحدٍ». (٩) البخاري (٢٥٢) واللفظ له، ومسلم (٣٢٩). (١٠) في أ زيادة: «الماء». (١١) البخاري (٢٥٥) واللفظ له، ومسلم (٣٢٨). (١٢) في أ: «قال رضي الله عنه: الرجل». (١٣) في ط زيادة: «بن الحسن بن علي»، وهو وَهمٌ. (١٤) في ح: «محمد ابن الحنفية». قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (١/ ٣٦٦): «قوله: (فقال رجل) زادَ الإسماعيليُّ: (منهم)؛ أي: مِن القوم، وهذا يؤيِّد ما ثبت في روايتنا؛ لأنَّ هذا القائلَ هو: الحَسن بن محمد بنِ علي بن أبي طالب، الذي يُعرف أبوه بابن الحنفيَّة، كما جزم به صَاحبُ العُمدَة، وليس هو مِن قوم جابر؛ لأنَّه هاشميٌّ، وجابرٌ أنصاريٌّ».