للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَةٍ: «وَكَانَ (١) لَا يَدْخُلُ البَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ» (٢).

وَفِي رِوَايَةٍ: «أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لَأَدْخُلُ (٣) البَيْتَ (٤) لِلْحَاجَةِ وَالمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ» (٥).

٢٠٥ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً - وَفِي رِوَايَةٍ (٦): يَوْماً - فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ؛ قَالَ: فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ» (٧). وَلَمْ يَذْكُرْ بَعْضُ الرُّوَاةِ: «يَوْماً» وَلَا «لَيْلَةً» (٨).

٢٠٦ - عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ (٩) صلى الله عليه وسلم مُعْتَكِفاً (١٠) فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلاً، فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قُمْتُ لِأَنْقَلِبَ (١١)، فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي - وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ -، فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا رَسُولَ اللَّهِ (١٢) صلى الله عليه وسلم أَسْرَعَا، فَقَالَ النَّبِيُّ (١٣) صلى الله عليه وسلم:


(١) في ب: «فكان».
(٢) مسلم (٦ - ٢٩٧).
(٣) في ط: «أدخل» من غير لام.
(٤) في ط زيادة: «إلا».
(٥) مسلم (٧ - ٢٩٧).
(٦) البخاري (٣١٤٤)، ومسلم (٢٨ - ١٦٥٦).
(٧) البخاري (٢٠٣٢)، ومسلم (١٦٥٦).
(٨) في ل: «يوما وليلة».
(٩) في ب: «رسول اللَّه».
(١٠) في نسخة على حاشية ي: «في المسجد».
(١١) أي: لأرجع إلى بيتي. النهاية (٤/ ٩٦).
(١٢) في ي، ك: «النبي».
(١٣) في أ، ل: «رسول اللَّه».

<<  <   >  >>