للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى رِسْلِكُمَا (١)، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَقَالَا: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرّاً - أَوْ قَالَ: شَيْئاً -» (٢).

وَفِي رِوَايَةٍ: «أَنَّهَا جَاءَتْ تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي المَسْجِدِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَهَا (٣) يَقْلِبُهَا، حَتَّى إِذَا (٤) بَلَغَتْ بَابَ المَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ … »، ثُمَّ ذَكَرَهُ (٥) بِمَعْنَاهُ (٦).


(١) في ج: «رَسلكما» بفتح الراء، وفي ك: بفتح الراء وكسرها، والمثبت من هـ، و، ز، ح، ط، ل.
قال ابن العطار رحمه الله في العدة (٢/ ٩٣١): «بكسر الرَّاء وفتحِها، قيل: هُما بمعنىً، من التُّؤدة وتركِ العجلة؛ أي: اثبتَا ولا تعجَلا، وقيل: هُو بالكسر: التؤَدة، وبالفتحِ: من اللِّين والرِّفق، وأَصله: السيرُ اللَّيِّن، والمعنى متقاربٌ».
(٢) البخاري (٣٢٨١)، ومسلم (٢١٧٥).
(٣) «مَعَهَا» ليست في هـ، ط.
(٤) «إِذَا» ليست في ح.
(٥) في ي: «ذكر» من غير هاء.
(٦) البخاري (٢٠٣٥) واللفظ له، ومسلم (٢٥ - ٢١٧٥).
وفي حاشية أ: «بلغتُ سماعاً بلفظ الشيخِ. والحمد للَّه وحدَه».

<<  <   >  >>