للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقُولُوا: إِنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِرَسُولِهِ (١) وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وَإِنَّمَا أَذِنَ لِي (٢) سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وَقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالأَمْسِ، فَلْيُبْلِغِ (٣) الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَقِيلَ (٤) لِأَبِي شُرَيْحٍ: مَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْكَ (٥) يَا أَبَا شُرَيْحٍ! إِنَّ الحَرَمَ لَا يُعِيذُ (٦) عَاصِياً، وَلَا فَارّاً بِدَمٍ، وَلَا فَارّاً بِخُرْبَةٍ (٧)» (٨).

الخُرْبَةُ (٩) - بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ المُهْمَلَةِ - قِيلَ: الخِيَانَةُ (١٠)،


(١) في د، هـ، ز، ط، ك، ل زيادة: «صلى الله عليه وسلم».
(٢) في ب: «له».
(٣) في ز، ح، ط، ي، ك، ل: «فليُبَلِّغ» بفتح الباء وتشديد اللام، والمثبت من أ، ج، هـ، و.
قال القاري رحمه الله في مرقاة المفاتيح (٥/ ١٨٣٧): «(فليبلغ): بالتَّشديد، ويخفَّف، أي: ليُخبر».
(٤) في نسخة على حاشية د: «فقلت».
(٥) في أ: «بك منك» بدل: «بِذَلِكَ مِنْكَ»، وفي نسخة على حاشيتها: «بذلك».
(٦) في نسخة على حاشية أ: «يجير».
(٧) في ج، ز، ط، ي، ك، ل: «بخَربة» بفتح الخاء، وفي د، ح: بفتح الخاء وضمها، والمثبت من أ، و.
قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٢٣١): «قوله: (ولا فارّاً بخُربة): كذا ضبطَه الأصيليُّ بضمِّ الخاء، وضبطَه غيرُه بفتحها، وبالفتح ضبطناه في كتاب مسلمٍ عن جميعهم، والرَّاء في كلها ساكنةٌ، بعدها باءٌ بواحدة مفتوحة، وصوَّب بعضهم الفتحَ؛ وكلٌّ صواب».
وقال الزَّركشي رحمه الله في النكت (ص ٢٩٩): «(الخربة): بتَثليث الخاء المعجمةِ، وسكون الرَّاء المهملة، وأصلُها: الغيبة».
(٨) البخاري (١٠٤)، (١٨٣٢)، ومسلم (١٣٥٤).
(٩) في ج، د، ز، ح، ط، ي، ل: «الخَربة» بفتح الخاء، وفي و، ك: بفتح الخاء وضمها، والمثبت من أ.
(١٠) في ج، هـ، ح، ي: «قيل: الجناية»، وفي ب: لم تُنقط الكلمة كلها، وفي أ: «بضم الخاء المعجمة، هي: الخيانة» بدل: «بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ المُهْمَلَةِ، قِيلَ: الخِيَانَةُ»، و «قِيلَ: الخِيَانَةُ وَ» ليست في ط.

<<  <   >  >>