للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى (١)» (٢).

٢١٩ - عَنْ (٣) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم البَيْتَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَبِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ (٥)، فَأَغْلَقُوا (٦) عَلَيْهِمُ البَابَ، فَلَمَّا فَتَحُوا كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ وَلَجَ (٧)، فَلَقِيتُ بِلَالاً فَسَأَلْتُهُ: هَلْ صَلَّى فِيهِ (٨) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، بَيْنَ العَمُودَيْنِ اليَمَانِيَيْنِ (٩)» (١٠).

٢٢٠ - عَنْ عُمَرَ (١١) رضي الله عنه: «أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ (١٢) صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ» (١٣).


(١) «الثَّنِيَّة السُّفْلَى»: تسمى اليوم بالمَسْفَلَة؛ وهي كلُّ ما انْحَدَرَ عنِ المسجدِ الحرام. إرشاد الساري (٣/ ١٣٩)، والمعالم الأثيرة (ص ٧٨).
(٢) البخاري (١٥٧٦) واللفظ له، ومسلم (١٢٥٧).
(٣) في ب، ج، هـ، ح، ط، ك: «وعن».
(٤) في ي: «النبي».
(٥) في ي زيادة: «الحجبي».
(٦) في و: «وأغلقوا».
(٧) أي: دخل. مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٦).
(٨) في أ: «فيها».
(٩) في و، ط، ك: «اليمانيّين» بتشديد الياء، والمثبت من ج، ز، ح، ل.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٨/ ٩٤): «(اليمانيَيْن): هُما بتخفيف اليَاء؛ هذه اللغةُ الفصيحة المشهورةُ، وحَكى سيبويه وغيرُه من الأئمة تشديدَها في لغة قليلةٍ، والصحيحُ التخفيف».
وانظر: العدة لابن العطار (٢/ ١٠٠٨).
(١٠) البخاري (١٥٩٨)، ومسلم (١٣٢٩).
(١١) في ج، ل زيادة: «ابن الخطاب».
(١٢) في أ، و، ي، ل، وحاشية د: «رسول اللَّه».
(١٣) البخاري (١٥٩٧) واللفظ له، ومسلم (١٢٧٠).

<<  <   >  >>