كتاب عمدة الأحكام - ت القاسم

كتاب الحج - باب فسخ الحج إلى العمرة - ص: 289

أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ (١): اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ، وَجَاءَ (٢) آخَرُ فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ (٣) أَرْمِيَ؟ قَالَ: ارْمِ (٤) وَلَا حَرَجَ، (٥) فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ (٦) عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلَا (٧) أُخِّرَ إِلَّا قَالَ: افْعَلْ (٨) وَلَا حَرَجَ» (٩).

٢٤٠ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ (١٠): «أَنَّهُ حَجَّ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه فَرَآهُ يَرْمِي الجَمْرَةَ الكُبْرَى بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، فَجَعَلَ البَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ وَمِنىً (١١) عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ (١٢) عَلَيْهِ سُورَةُ البَقَرَةِ صلى الله عليه وسلم» (١٣).

٢٤١ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُمَّ ارْحَمِ المُحَلِّقِينَ، قَالُوا: وَالمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ (١٤)؟! قَالَ: اللَّهُمَّ

---

(١) في ط: «فقال».
(٢) في نسخة على حاشية د: «وجاءه».
(٣) «أَنْ» سقطت من هـ.
(٤) في ب: «ارمي».
(٥) في ط زيادة: «قال».
(٦) «يَوْمَئِذٍ» ليست في ل.
(٧) في ج: «أو».
(٨) في نسخة على حاشية أ: «افعله».
(٩) البخاري (١٧٣٦) واللفظ له، ومسلم (١٣٠٦).
(١٠) في ط: «عن عبد الرحمن بن زيد النخعي عن أبيه».
(١١) في ز، ي: «منَى» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، و، ح، ط، ك، ل.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٤/ ٢٢٢): «فيهَا لغتان: الصرفُ وعدمُه، ولهذا يكتبُ بالألف والياءِ، والأجودُ صَرْفُها، وكتابتُها بالألفِ».
(١٢) في أ: «أُنزل»، وفي نسخة على حاشيتها: «أنزلت».
(١٣) البخاري (١٧٤٩) واللفظ له، ومسلم (١٢٩٦).
(١٤) في ب، ي: «يا رسول اللَّه والمقصرين» بتقديم وتأخير.