كتاب عمدة الأحكام - ت القاسم

كتاب البيوع - باب ما نهي عنه من البيوع - ص: 297

النَّظَرَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَحْلُبَهَا (١)؛ إِنْ رَضِيَهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ سَخِطَهَا رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ» (٢).

وَفِي لَفْظٍ: «وَهُوَ بِالخِيَارِ ثَلَاثاً» (٣).

٢٥٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ - وَكَانَ بَيْعاً يَتَبَايَعُهُ (٤) أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، كَانَ (٥) الرَّجُلُ يَبْتَاعُ الجَزُورَ إِلَى أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ (٦)، ثُمَّ تُنْتَجُ (٧) الَّتِي فِي بَطْنِهَا -» (٨).

---

(١) في ح: «يحلِبها» بكسر اللام، وفي و: بضم اللام وكسرها، والمثبت من أ، ج، د، ز، ط، ي، ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٤/ ٦٧): «ولأبي ذر: (يحلُبها) بإسقاطِ الفوقية وضمِّ اللام».
وقال الزبيدي رحمه الله في تاج العروس (٢/ ٣٠٢): «حلَبَ: يحلُب - بالضم -، ويحلِب - بالكسر -؛ نقلَهما الأصمعيُّ عن العرب».
(٢) البخاري (٢١٥٠) واللفظ له، ومسلم (١٥١٥).
(٣) البخاري (٢١٤٨) معلقاً، ومسلم (١٥٢٤).
(٤) في نسخة على حاشية ل: «يبتاعه».
(٥) في أ، د، و: «وكان» بزيادة واو.
(٦) أي: تلد. عمدة القاري (١١/ ٢٦٦).
(٧) في هـ، ك: «يُنتَجُ» بضم الياء وفتح التاء، والرَّفع، وفي و: «تُنْتَجَ» بضم التاء الأولى وفتح الثانية، والنَّصب، وفي أ، ي: «تنتج» بالتاء مهملاً، وفي ب: لم ينقط شيئاً، والمثبت من ج، د، ز، ح، ط، ل.
قال القاري رحمه الله في مرقاة المفاتيح (٥/ ١٩٣٤): «بالرَّفع، وفي نسخةٍ: بالنصب».
(٨) البخاري (٢١٤٣) واللفظ له، ومسلم (١٥١٤).