كتاب عمدة الأحكام - ت القاسم

كتاب البيوع - باب ما نهي عنه من البيوع - ص: 298

قِيلَ: إِنَّهُ كَانَ يَبِيعُ الشَّارِفَ - وَهِيَ الكَبِيرَةُ المُسِنَّةُ - بِنِتَاجِ الجَنِينِ الَّذِي (١) فِي بَطْنِ نَاقَتِهِ (٢).

٢٥٣ - وَعَنْهُ (٣) رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ (٥) حَتَّى يَبْدُوَ (٦) صَلَاحُهَا؛ نَهَى البَائِعَ وَالمُشْتَرِيَ» (٧).

٢٥٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تُزْهِيَ (٨)؛ - قِيلَ: وَمَا تُزْهِي (٩)؟ قَالَ: حَتَّى تَحْمَرَّ - قَالَ: أَرَأَيْتَ إِذَا مَنَعَ (١٠) اللَّهُ الثَّمَرَةَ (١١)، بِمَ يَسْتَحِلُّ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ؟» (١٢).

٢٥٥ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ

---

(١) في ب: «التي».
(٢) ورد هذا التفسير بمعناه عقب حديث ابن عمر في مسند أحمد (١٠/ ٣٩٣) برقم (٦٣٠٧). وانظر: مشارق الأنوار (١/ ١٧٥).
(٣) في أ: «عن عبد اللَّه بن عمر».
(٤) في أ، ط: «النبي».
(٥) في أ، ل: «التمرة» بالتاء، وفي ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك: «الثمرة» بالثاء، والمثبت من و.
(٦) في هـ: «يبدوا» وكذا في ب لكن من غير نقط، وفي ز: «تبدو»، والمثبت من أ، ج، د، و، ح، ط، ي، ك، ل.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (١٠/ ١٧٨): «يقَع في كثير من كتبِ المحدثين وغيرِهم: (حتى يبدوا) بالأَلف في الخطِّ؛ وهو خطأ، والصَّواب حذفُها في مثل هذا للنَّاصب».
(٧) البخاري (٢١٩٤)، ومسلم (١٥٣٤) واللفظ له؛ وعنده: «المبتاع» بدل: «المشتري».
(٨) في ط: «تُزهَى» بفتح الهاء، وفي د: بفتح التاء وضمها، والمثبت من أ، ج، و، ز، ح، ك، ل.
(٩) في ط: «تُزهَى» بضم التاء وفتح الهاء، وفي د: بفتح التاء وضمها فقط، والمثبت من و، ح، ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٧٤): «بضَم أولِه وكسرِ الهاء».
(١٠) في أ: «إن أمنع»، وفي و، ونسخة على حاشية د: «إن منع».
(١١) في أ: «التمرة»، وفي هـ: «الثمر».
(١٢) البخاري (٢١٩٨) واللفظ له؛ وعنده: «يأخذ» بدل: «يستحل»، ومسلم (١٥٥٥).