للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاحُهَا، وَأَنْ لَا تُبَاعَ (١) إِلَّا بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، إِلَّا العَرَايَا (٢)» (٣).

المُحَاقَلَةُ (٤): بَيْعُ (٥) الحِنْطَةِ فِي سُنْبُلِهَا بِحِنْطَةٍ (٦).

٢٥٨ - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ (٧) رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ ثَمَنِ الكَلْبِ، وَمَهْرِ البَغِيِّ، وَحُلْوَانِ الكَاهِنِ (٨)» (٩).

٢٥٩ - عَنْ (١٠) رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَمَنُ الكَلْبِ خَبِيثٌ، وَمَهْرُ البَغِيِّ (١١) خَبِيثٌ، وَكَسْبُ الحَجَّامِ خَبِيثٌ» (١٢).


(١) في ب، و، ط، ك: «يباع»، وفي أ: «يبيع»، وفي هـ: من غير نقط الحرف الأول.
(٢) هي: بيعُ الرطب في رؤوسِ النخل خَرْصاً بالتمرِ على وجهِ الأرض؛ كَيلاً. غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٩٠ - ٩١).
(٣) البخاري (٢٣٨١) واللفظ له، ومسلم (١٥٣٦).
(٤) في ك: «والمحاقلة» بزيادة واو.
(٥) في ح: «أن يباع».
(٦) في ط: «بالحنطة»، وجملة: «المُحَاقَلَةُ: بَيْعُ الحِنْطَةِ فِي سُنْبُلِهَا بِحِنْطَةٍ» ليست في أ.
وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٣٠)، وتهذيب اللغة (٤/ ٣١).
(٧) «الأَنْصَارِيِّ» ليست في ل.
(٨) هو: ما يأخذُه المتكَهِّن عن كهانتهِ. معالم السنن (٣/ ١٠٤).
و «الكاهن»: هُو الذي يدَّعي مطالعةَ علم الغيبِ ويخبرُ الناسَ عن الكوائنِ. معالم السنن (٤/ ٢٢٢).
(٩) البخاري (٢٢٣٧)، ومسلم (١٥٦٧).
(١٠) في د: «وعن».
(١١) في أ: «البَغْيِ» بسكون الغين وتخفيف الياء، والمثبت من ج، و، ز، ح، ط، ك.
قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٩٨): «(مهر البَغِيِّ): هو ما تعطى الزانيةُ على الزنا بِها، وهي: (البَغِيُّ) بكسرِ الغين، والزِّنا هو: البِغاء».
وقال ابن الملقِّن رحمه الله في التوضيح (١٤/ ٦١٧): «قال ابن التين: وضبط (البَغِيِّ): بكسر الغين وتشديد الياء، ثمَّ نقل عن أبي الحسن أنه قال: الذي نقرؤهُ بإسكان الغين، والذي ذكره أهلُ اللغة أنه بكسر الغين وتشديدِ الياء: الفاجرة».
(١٢) مسلم (١٥٦٨)، وهو من أفراده؛ فلم يخرجه البخاريُّ، وقد جعله الإشبيليُّ في الجمع بين الصحيحين (٢/ ٥٢٠) - من أفراد مسلم، حيث قال بعد أن أورده: «لم يُخرج البخاريُّ حديثَ رافع».
وانظر: النكت للزركشي (ص ٣٣٦).
وفي د زيادة: «آخر الجزء الثاني».

<<  <   >  >>