للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَيْئاً، قَالَ (١): مَا أَجِدُ (٢)، قَالَ: فَالْتَمِسْ (٣) وَلَوْ خَاتَماً (٤) مِنْ حَدِيدٍ! فَالْتَمَسَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئاً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٥): زَوَّجْتُكَهَا (٦) بِمَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ» (٧).

٣١٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَعَلَيْهِ رَدْعُ (٨) زَعْفَرَانٍ (٩)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (١٠) صلى الله عليه وسلم: مَهْيَمْ (١١)؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (١٢)! تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ (١٣): مَا


(١) في ط: «فقال».
(٢) في ط زيادة: «شيئاً».
(٣) في أ، د: «التمس».
(٤) في ك: «خاتِما» بكسر التاء، والمثبت من و، ز، ي، ل.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (١٤/ ٦٦): «وفي (الخاتم) أربعُ لغات: فتحُ التاء، وكسرُها، وخيتام، وخاتام».
(٥) في د زيادة: «هل معك شيء من القرآن؟ قال: نعم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم»، وفي ح زيادة: «هل معك من القرآن شيءٌ؟ قال: نعم، سورةُ كذا، وسورةُ كذا؛ لسور سمَّاها، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم».
(٦) في ي: «أُزَوِّجُكَهَا».
(٧) البخاري (٥٠٣٠)، (٥١٣٥)، ومسلم (١٤٢٥)، ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ الترمذي (١١١٤). وانظر: العمدة الكبرى للمُصنِّف (ص ٣٦٩).
(٨) في أ: «درع».
(٩) «ردع زعفران»؛ أي: أثَرُ لونهِ، ومعناه: أنَّه تعلق به أثر مِن الزعفرانِ وغيره من طِيب العروس لم يقصدهُ. العدة لابن العطار (٣/ ١٣١١).
(١٠) في أ، ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك: «النبي».
(١١) هذه: كلمةٌ يمانية يُستفهم بِها، ومعناها: ما حالُكَ؟ وما شأنكَ؟ انظر: الصحاح (٥/ ٢٠٣٨)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٣٣٧).
(١٢) «يَا رَسُولَ اللَّهِ» ليست في ب.
(١٣) في ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك: «قال».

<<  <   >  >>