للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَصْدَقْتَهَا (١)؟ قَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ (٢) مِنْ ذَهَبٍ (٣)، قَالَ (٤): فَبَارَكَ (٥) اللَّهُ لَكَ، أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ» (٦).


(١) في أ: «ما أصدقتُها» بالرَّفع، وهو وَهَمٌ.
(٢) في ي: «نواةً» بالنَّصب المنوَّن، وليس فيها: «وزن»، وفي ج، ح: «وزنُ نواةٍ» بالرَّفع غير المنوَّن، وفي أ، ب، ز: «وزن نواةٍ» مهملة، والمثبت من د، هـ، و، ط، ك، ل.
قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٣/ ٢٠٦): «(وزنَ): منصوب بفعلٍ مقدر، أي: أصدقتُها وزنَ نواة، ويجوزُ فيه الرَّفع على أنهُ خبر مبتدَأ محذوفٍ؛ أي: صداقُها وزنُ نواة».
و «النَّوَاة»: اسمٌ لخمسةِ دراهم. النهاية (٥/ ١٣١)، وتساوي (٨. ٧٥) جرامات تقريباً.
(٣) في نسخة على حاشية هـ: «ذهباً».
(٤) في ب: «فقال».
(٥) في حاشية ل: «بارك».
(٦) البخاري (٢٠٤٩)، ومسلم (١٤٢٧). ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ أبي داود (٢١٠٩)؛ دون قوله: «فبارك اللَّه لك».
وفي حاشية ي: «بلغ مقابلة على الأصل».

<<  <   >  >>