قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (١٠/ ٩٧): «أبو الجهمِ هذا هو: ابنُ حذيفة القرشي العدويُّ، قال القاضي: وذكره النَّاس كلُّهم ولم ينسبوه في الرِّواية إلا يحيى بن يحيى الأندلسي، أحد رواةِ الموطأ، فقال: أبو جهم بن هشامٍ، قال: وهو غلطٌ؛ ولا يعرف في الصَّحابة أحدٌ يقال له: أبو جهم بن هشَام». (٢) في أ، ب، ج، هـ، ز، ط، ي، ل: «أبو جهم». (٣) في ز، ح، ك: «أنكحي» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ل. قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٣/ ٢٢١): «الهمزة: مكسورةٌ؛ لأنَّ ثالث مضارعِه مكسورٌ». (٤) في ز: «ابنِ» بالجرِّ، وفي ك: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ج، هـ، و، ح، ط. (٥) في ك: «أَنكحي» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ل. (٦) «ابْنَ زَيْدٍ» ليست في أ، ب، ج، هـ، ز، ح. (٧) في ب، ج، د، ز، ك زيادة: «به». ومعنى «اغْتَبَطْتُ»؛ أي: فرحتُ، وحصلَ لي السُّرورُ. كشف اللثام (٥/ ٤٥٠). (٨) مسلم (١٤٨٠)، (٢٩٤٢). قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (٩/ ٤٧٨): «هكذا أخرج مسلمٌ قصَّتها من طرق متعدِّدة عنها، ولم أرَها في البخاري؛ وإنَّما ترجم لها كما ترى، وأورد أشياءَ من قصَّتها بطريق الإشارةِ إليها، ووهم صاحبُ العمدة فأوردَ حديثها بطولِه في المتَّفق». وانظر: النُّكت للزركشي (ص ٣٩١).