للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِلَّا الإِذْخِرَ (١)» (٢).

٣٣٦ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ اسْتَشَارَ النَّاسَ فِي إِمْلَاصِ المَرْأَةِ (٣)، فَقَالَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ (٤) رضي الله عنه: شَهِدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَضَى فِيهِ (٥) بِغُرَّةٍ (٦) - عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ -، فَقَالَ: لَتَأْتِيَنَّ بِمَنْ يَشْهَدُ مَعَكَ، فَشَهِدَ مَعَهُ (٧) مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ» (٨).


(١) في و: «الإدخَر» بالدال المهملة، وفتح الخاء، وفي ل: «الإدخِر» بالدال المهملة، وكسر الخاء.
(٢) البخاري (٦٨٨٠)، ومسلم (١٣٥٥) بنحوه.
(٣) في د: «أَملاص» بفتح الهمزة.
ومعناه: المرأة الحامل تُضرب فتُملص جنينَها، أي: تزلقه وتسقطه قبل وقت الولادة. العين (٧/ ١٣١)، وتهذيب اللغة (١٢/ ١٤١)، وانظر: شرح النووي على مسلم (١١/ ١٨٠).
وفي حاشية د: «أملصت إملاصاً: إذا ألقت الجنين ميتا؛ سمِّي بذلك لأنها تزلقه»، وفي حاشية ي: «إمْلاص المرأة: أن تلقي جنينَها مَيْتاً».
قال ابن الملقِّن رحمه الله في الإعلام (٩/ ٩٨): «وفي بعض نسخ هذا الكتاب تفسير (الإِملاص) من كلام المصنف؛ قال: (إملاص المرأة: مصدر أملصت، وهو أن تلقي جنينها ميْتاً، وإنما سمي بذلك لأنها تزلقه)».
(٤) «ابْنُ شُعْبَةَ» ليست في ج، د، هـ، ح، ط.
(٥) «فِيهِ» ليست في و.
(٦) في ب: «بغرةِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ج، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل.
قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (٢/ ١٣١): «وضبطناهُ عن غير واحد: (غرةٍ) بالتنوين عَلى بدل ما بعدها منهَا، وأكثرُ المحدِّثين يروونه على الإضافةِ، والأوَّل الصواب؛ لأنه تبيينٌ للغرة ما هيَ».
وانظر: العدة لابن العطّار (٣/ ١٤٢٩).
(٧) في ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل، ونسخة على حاشية و: «له».
(٨) البخاري (٦٩٠٥)، (٦٣٠٦)؛ عن المغيرة بن شعبة، عن عمر رضي الله عنهما: «أنه استشارهم … » الحديثَ، ومسلم (١٦٨٩) واللفظ له؛ عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: «استشار عمر بن الخطاب … » الحديثَ.

<<  <   >  >>