للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٣ - عَنْ (١) عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ (٢) يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ» (٣).

وَلِمُسْلِمٍ (٤): «فَمَنْ (٥) كَانَ حَالِفاً؛ فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، أَوْ لِيَصْمُتْ».

وَفِي رِوَايَةٍ: «قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: فَوَاللَّهِ! مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْهَا؛ ذَاكِراً وَلَا آثِراً» (٦).

آثِراً (٧): يَعْنِي (٨): حَاكِياً عَنْ غَيْرِي (٩) أَنَّهُ حَلَفَ بِهَا (١٠).

٣٥٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ (١١) صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ


(١) في د: «وعن».
(٢) في ب زيادة: «عز وجل».
(٣) البخاري (٦٦٤٧)، ومسلم (١٦٤٦).
(٤) برقم (٣ - ١٦٤٦)، وهي عند البخاري (٦١٠٨) كذلك؛ كلاهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وليس من حديث عمر رضي الله عنه.
قال الزَّركشي رحمه الله في النكت (ص ٤٧٧): «هذه الرِّواية التي عزاها لمسلمٍ، ليست فيه من هَذا الوجه الذي أوردَه؛ بل أوردها من رواية ابنِ عمر، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (أنه أدركَ عمر بن الخطابِ رضي الله عنه في ركبٍ، وعمر يحلف بأبيهِ، فناداهم رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ألا إنَّ اللَّه ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فليحلف باللَّه أو ليصمت)؛ وهذه الزيادة ثابتةٌ في صحيح البخاري أيضاً؛ من حديث ابن عمر؛ فتوجّهَ على المصنف فيها نقدان: أحدُهما: كونها ليست من أفرادِ مسلم، والثاني: أنَّها ليست من مسندِ عمر، وقد وقع ذلكَ في: (العمدة الكبرى) أيضاً».
وانظر: العمدة الكبرى للمُصنِّف (ص ١٧٥).
(٥) في نسخة على حاشية د: «من».
(٦) البخاري (٦٦٤٧)، ومسلم (١ - ١٦٤٦).
(٧) في ي: «قال رضي الله عنه: آثرا»، و «آثِراً» ليست في أ، ج، و.
(٨) «يَعْنِي» ليست في ب.
(٩) في و: «غيره».
(١٠) انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٨).
(١١) في ب: «رسول اللَّه».

<<  <   >  >>