للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَدَهُ (١)، فَقُلْتُ: أَحَرَامٌ هُوَ (٢) يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ (٣): لَا، وَلَكِنَّهُ (٤) لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ (٥)، قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ (٦) وَالنَّبِيُّ (٧) صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ (٨)» (٩).

المَحْنُوذُ (١٠): المَشْوِيُّ بِالرَّضْفِ (١١)؛ وَهِيَ: الحِجَارَةُ المُحْمَاةُ (١٢).

٣٧٦ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنهما قَالَ: «غَزَوْنَا مَعَ


(١) «يَدَهُ» ساقطة من ط.
(٢) «هُوَ» ليست في ج.
(٣) في ي: «فقال».
(٤) في ب: «ولكن».
(٥) في أ: «إعافه» بكسر الهمزة، والمثبت من ج، و، ز، ح، ط، ي، ك.
(٦) في و: «وأكلته» بالواو.
(٧) في حاشية ي: «ورسول اللَّه».
(٨) في ط زيادة: «إليه».
(٩) البخاري (٢٧٥٧) مختصراً، ومسلم (١٩٤٥) واللفظ له، وأخرجه البخاري بنحو سياق مسلم برقم (٥٥٣٧): عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد رضي الله عنهم.
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (٩/ ٦٦٣ - ٦٦٤): «وهذا الحديث مما اختلف فيه على الزهري: هل هو من مسند ابن عباس، أو من مسند خالد، وكذا اختلف فيه على مالك؛ فقال الأكثر: عن ابن عباس، عن خالد، وقال يحيى بن بكير في الموطأ - وطائفة: عن مالك، بسنده عن ابن عباس وخالد: أنهما دخلا، وقال يحيى بن يحيى التميمي عن مالك، بلفظ: عن ابن عباس قال: دخلت أنا وخالد على النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه مسلم عنه، وكذا أخرجه من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري؛ بلفظ: عن ابن عباس قال: (أتي النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت ميمونة بضبَّين مشويَّين)، وقال هشام بن يوسف: عن معمر؛ كالجمهور» ثم ذكر وجه الجمع بين هذه الروايات.
(١٠) في و: «قال رحمه الله: المحنوذ»، وفي ي: «قال رضي الله عنه: المحنوذ»، وفي ب، ج، هـ، ي، ك: «المحنود» بالدال المهملة، وهو تصحيف.
(١١) في ب، ي، ك: «الرَّصف» بالصَّاد المهملة.
قال ابن الملقِّن رحمه الله في التوضيح (١٠/ ٢٥٧): «(الرضفُ): بالضَّاد المعجمَة».
(١٢) انظر: العين (٣/ ٢٠١)، وأعلام الحديث للخطابي (٣/ ٢٠٨٤).

<<  <   >  >>