للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهَا (١)، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ (٢) الجَنَّةِ؛ خَيْرٌ مِنَ (٣) الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا (٤)، وَالرَّوْحَةُ (٥) يَرُوحُهَا العَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٦) أَوِ الغَدْوَةُ (٧)؛ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا (٨)» (٩).

٣٩٥ - عَنْ (١٠) أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «انْتَدَبَ اللَّهُ - وَلِمُسْلِمٍ (١١): تَضَمَّنَ اللَّهُ - لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادٌ (١٢) فِي سَبِيلِي، وَإِيمَانٌ بِي، وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي (١٣) فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ:


(١) في ط: «وما فيها»، وكذا في حاشية د، وصحح عليها.
(٢) في أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل: «في»، والمثبت من د.
(٣) «مِنَ» سقطت من ي.
(٤) في نسخة على حاشية د: «وما فيها».
(٥) في ي: «ولَروحةٌ»، وفي أ: «والرُّوحة» بضم الراء، والمثبت من ج، ز، ح، ط، ك.
ومعنى «الرَّوْحَة»: السَّير من الزَّوال إلى آخر النَّهار. رياض الأفهام (٥/ ٥٤٦)
(٦) في ب زيادة: «خير من الدنيا وما عليها».
(٧) في ب: «والغدوة» بدل: «أَوِ الغَدْوَةُ».
ومعنى «الغَدْوَة»: السَّير من أوَّل النَّهار إلى الزَّوال. إرشاد الساري (٥/ ٩٠).
(٨) في ب، ونسخة على حاشية د: «وما فيها».
(٩) البخاري (٢٨٩٢) واللفظ له، ومسلم (١٨٨١)؛ وليس عنده: «رباط يوم في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها».
وفي ج زيادة: «أخرجه البخاري، وأخرج مسلم: الغدوة أو الروحة».
قال الحميدي رحمه الله في الجمع بين الصحيحين (١/ ٥٥٣): «وعند مسلم من حديث وكيع: (غدوة أو روحة في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما فيها)، وليس عنده الفصلان في الرباط، وموضع السوط».
(١٠) في ط: «وعن».
(١١) برقم (١٠٣ - ١٨٧٦).
(١٢) في نسخة على حاشية أ: «الجهاد»، وفي و: «جهاده».
(١٣) في ب، ج، ز، ط، ل: «وتصديق برسولي»، وفي د، هـ، ح، ك: «وتصديقُ رسولي».

<<  <   >  >>