(٢) أخرجه البخاري (٢٧٨٧) واللفظ له؛ وعنده: «يتوفاه» بدل: «توفاه»، وأخرجه مسلم (١٨٧٨) بلفظ: «مثل المجاهد في سبيل اللَّه كمثل الصائم القائم القانت بآيات اللَّه، لا يفتر من صيام، ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل اللَّه تعالى». قال الزَّركشي رحمه الله في النكت (ص ٤٩٧): «حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه: ولمسلمٍ: (مثل المجاهِد في سبيل اللَّه) إلى آخره؛ هذه الزيادةُ التي عزاها لمسلم لَيست فيه، إنَّما هي في البخاري بطولِها في باب: (أفضل النَّاس مؤمن مجاهد بنفسهِ وماله في سبيل اللَّه)». (٣) في أ: «مثْل» بسكون الثاء، والمثبت من ج، و، ز، ح، ط، ي، ك. (٤) في ب زيادة: «عز وجل». (٥) في أ، و: «جاهد»، والمثبت من ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك. (٦) في ب، ج، د، هـ، ز، ح، ك، ل: «في سبيل اللَّه». (٧) «القَائِمِ» ليست في أ. (٨) في ج: «توكل، يوكل» بالتاء والياء. (٩) في ب زيادة: «عز وجل». ومعنى «تَوَكَّلَ اللَّهُ»: تكفَّل اللَّه تعالى على وجهِ الفضل منهُ. إرشاد الساري (٥/ ٣٥). (١٠) في ج: «المجاهدَ». (١١) في ل: «بإِن» بكسر الهمزة، والمثبت من أ، د، ح، ط، ي، ك. (١٢) في د، ط، ك: «يُرْجِعَه» بضم الياء، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ح، ي، ل. قال العيني رحمه الله في عمدة القاري (١٥/ ٤٢): «(أو يَرجعه): بفتحِ الياء؛ لأنَّ (رجع) يتعدَّى بنفسِهِ».