للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (١).

٣٩٩ - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ (٢) الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُنَيْنٍ (٣) - وَذَكَرَ (٤) قِصَّةً - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ؛ فَلَهُ سَلَبُهُ (٥) - قَالَهَا ثَلَاثاً -» (٦).

٤٠٠ - عَنْ (٧) سَلَمَةَ ابْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه قَالَ: «أَتَى النَّبِيَّ (٨) صلى الله عليه وسلم عَيْنٌ (٩) مِنَ المُشْرِكِينَ - وَهُوَ فِي سَفَرٍ -، فَجَلَسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ انْفَتَلَ (١٠)، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اطْلُبُوهُ وَاقْتُلُوهُ (١١)، فَقَتَلْتُهُ، فَنَفَّلَنِي سَلَبَهُ» (١٢).


(١) برقم (٦٥٦٨)، وأخرجه مسلم كذلك (١٨٨٠)؛ وعنده: «لغدوة».
وفي د زيادة: «هو من المتفق عليه».
قال الزَّركشي رحمه الله في النكت (ص ٤٨٢): «(وأَخرجه البخاريُّ)؛ يعني: مع مسلمٍ، ويقع في بعض النُّسخ: (أخرجه البخاري) بحذفِ الواو، وقد رأيتُه في نسخة عليها خطُّ المصنف، وليس بصوابٍ».
وقال ابن الملقِّن رحمه الله في الإعلام (١٠/ ٣٠٦): «هذا الحديثُ متفق عليه في الصَّحيحين؛ فقولُه: (وأخرجه البخاريُّ) يعني مع مسلمٍ، ويقع في بعض الشرُوح: (أخرجه البخاريُّ) بحذف (الواو)؛ فيوهِم أنه من أفرادهِ … وقد علَّم له في (عمدته الكبرى) بعَلامة البخاريِّ فقط، فأوهم أنه من أفرادِه، وليس كذلكَ».
(٢) في ي زيادة: «ابن ربعي».
(٣) في ب: «خيبر».
(٤) في ح: «فذكر».
(٥) هو: ما أخذَ عن القتيل ممَّا كان عليه من لباسٍ أو آلة. مشارق الأنوار (٢/ ٢١٧).
(٦) البخاري (٣١٤٢)، ومسلم (١٧٥١).
(٧) في ح، ونسخة على حاشية د: «وعن».
(٨) في ب: «رسول اللَّه».
(٩) أي: جَاسوس. رياض الأفهام (٥/ ٥٦٨).
(١٠) أي: انصرفَ. عمدة القاري (١٤/ ٢٩٦).
(١١) في أ، ج، و: «فاقتلوه».
(١٢) البخاري (٣٠٥١)؛ وعنده: «فنفله».
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (٦/ ١٦٩): «(فقتلْتُه فنفلَهُ سلبه): كذَا فيه، وفيه التفاتٌ من ضمير المتكلِّم إلى الغيبةِ، وكان السياق يقتضِي أن يقول (فنفلني)؛ وهي رِواية أبي داودَ».
وانظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (١/ ٥٧٠).

<<  <   >  >>