وإجازته مقيَّدةٌ في الصَّفحة المقابِلَة لصفحة العنوان؛ ونصُّها: «الحمد للَّه وحده. قرأ عليّ: الطالبُ النجيبُ، الفاضل اللَّبيبُ، السَرِيُّ الحسيب، الماجدُ الأسنى، الأرفعُ الأسْمَى: أبو القاسم محمَّد، ابن الأخ في اللَّه تعالى الوليِّ فيه، الفقيه، الجليل، الحسيب، الأصيل، الأستاذ، المقرئ، العلَم، القاضي العدل النزيه، الكاتب البَارع، الناظمُ للفضائل، الجامع: أبي العُلى محمَّد، ابن سيدي ومحجَّتي الشيخ الجليل، الوزير، الحسيب، الأصيل، المحدث، الحافظ، الصَّدر، الوجيه، المعظَّم، المقدَّس، المرحوم؛ أبي عبد اللَّه محمَّد بن سِمَاك العامليّ، وَصَلَ اللَّه تعالى له أسباب مجده وسنائه، وبلَّغَهُ رُتَب شرفِ آبائه: صدراً من كتاب (العمدة) هذا، في هذه النُّسخة المكتوب هذا بأول ورقةٍ على ظهرها؛ التي بخطِّ جدِّه الفقيه الوزير أبي عبد اللَّه رحمه الله. وناولتُه جميعَها، وأذِنتُ له في روايتِها عنِّي، عن شيخي الفقيه، الرَّاوية، المحدِّث، المُكثر، الجامع، الرَّحَّال، الفاضل: أبي عبد اللَّه محمَّد بن جابر القَيْسِي الوَادِي آشِي رحمه الله، - وهو المذكور في الرَّسم الأسفل يَسْرة هذا بسنده -، وفي رواية كلّ ما يصح لديه أني رَوَيْتُه أو رَوَّاتهُ (ب) على اختلاف ذلك في فنون العلوم، وعلى شرطه المتعارف المعلوم. قال ذلك وخطَّه بيده - العبدُ الخائف مغبَّةَ ذنبه، الراجي عفوَ مولاه الكريم وربِّه -: محمَّدُ بن محمد بن جعفر بن مُشتمِل الأسلميُّ، شمِلَتْه رحمة مولاه، وسلَّمه في دنياه وأخراه. وذلك بِرَبْضِ البَيَازِين من حضرة غرناطة - مهدها اللَّه تعالى -. في اليوم الرابع من شهر المحرّم، مُفتتح عام اثنين وستين وسبع مئة - عرَّف اللَّه تعالى بركة [افتتاحه]-». (ب) كذا في الأصل.