وإجازتُه مقيَّدة أسفل صفحة العنوانِ، ونصُّها: «الحمدُ للَّه وحده، والصَّلاة والسَّلام على محمد وعلى آل محمد: عرض عليَّ جميع (العمدة في الحديث)؛ لتقي الدِّين عبد الغني رحمه الله، عرضةً واحدةً عن ظهر قلبٍ، بالمدرسة السَّعيدة النَّصريَّة من داخل غرناطة المحروسة: الطَّالبُ: الأنجبُ، الأسعد، الأصعدُ، الأمجد، أبو القاسم محمد بن الفقيه الجليل، القاضي، الأنزهِ، الماجد، الأديبِ، البارع، الأخصلِ، الوزير، الحسيبِ، الأصيل، المقدَّس، المرحوم: أبي العُلى محمَّد بن الشَّيخ الوزير، الجليلِ، الفقيه، الحافظ، البارعِ؛ أبي عبد اللَّه محمَّد بن سِمَاك العامليِّ، وأجزتُ له روايتها عنِّي، ورواية كل ما يصحّ عنده دخوله تحت روايتي، وتنتظمه إجازتي، على الإطلاق والعمومِ بشرطه المعلوم، ومن شيوخي الذين أحمل عنهم (العمدة) وغيرها من الكتب؛ الشيخ الراوية الرَّحَّال أبو عبد اللَّه محمّد بن جابر بن محمّد القيسي الوادي آشي. قال هذا وكتبه بخطِّه - عبيد اللَّه -: فرجُ بن قاسم بن أحمد بن لُبّ الثَّعلبيُّ - غفر اللَّه له -. في أواخر رجب الفرد المبارك، من عام تسعةٍ وخمسين وسبع مئة، والحمدُ للَّه وسلَام على عباده الذين اصطفى». (٢) هو: أحمد بنُ محمد بن أحمد ابن جزيِّ الكلبيُّ، أبو بكر الغرناطيُّ، ويعرف بابن جزيِّ الكلبي، القاضي الفقيه، الخطيب الكاتب، والده: أبو القاسم الإمام المشهور صاحب: (التسهيل) و (القوانين الفقهية) وغيرهما، ولد سنة: (٧١٥ هـ)، وتوفي سنة: (٧٨٥ هـ). الإحاطة (١/ ٥٢ - ٥٥)، وأعلام المغرب والأندلس لابن الأحمر (ص ١٦٥ - ١٦٩).